مجتمع

الدرك الوطني بالوادي يطيح بجماعة إجرامية مختصة في التهريب والترويج للمخدرات والمؤثرات العقلية

مواصلة للمجهودات التي تبذلها وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالوادي، تمكن أفراد فرقة الأمن والتحري للدرك الوطني بالوادي من معالجة قضية تكوين جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود الوطنية يشكل نشاطها تهديدا للأمن الوطني والإقتصاد الوطني والصحة العمومية.

جاءت هذه العملية مباشرة بعد الإطاحة منذ أيام بشبكة إجرامية أخرى مختصة في ترويج المؤثرات العقلية حجز خلالها مليون قرص مهولس نوع بريغابالين.

بعد استكمال الإجراءات القانونية واستعمال الوسائل التقنية والعلمية باشر فريق التحقيق التحريات من أجل الوصول إلى أفراد هذه الجماعة حيث نفذت هذه العملية بدقة واحترفية ليتم معرفة النمط الإجرامي لهذه العصابة التي يقوم أفرادها باستغلال مساكن وسط أحياء شعبية لتخزين كميات معتبرة من المخدرات والمؤثرات العقلية لغرض ترويجها وإغراق ولايات الوطن بها باستهداف على وجه الخصوص فئة لشباب، كما يختص أفراد هذه الجماعة في التهريب باستعمال الأسلحة النارية الحربية ومختلف الوسائل التقنية.

أسفرت العملية عن حجز أسلحة وذخيرة حربية متمثلة في مسدس رشاش نوع كلاشينكوف ومسدس آلي كمية معتبرة من الكيف المعالج تقدر بـ 70 كلغ/كمية معتبرة من المؤثرات العقلية نوع بريغابالين تقدر بأزيد من 300.000 كبسولة/مبلغ مالي بالعملية الوطنية يقدر بـ 250 مليون سنتيم كعائدات/سبعة مركبات/دراجة نارية/وثائق إدارية خاصة بالمركبات مزورة/هواتف نقالة/ قطع غيار وأكسسوارات خاصة بالسيارات، حيث بلغت القيمة المالية للمحجوزات ما يفوق 15 مليار سنتيم.

كما تم توقيف 04 أشخاص مشتبه فيهم تم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة ، فيما لا يزال خمسة أشخاص تم تحديد هويتهم في حالة فرار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى