أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل سعيد سعيود، ليلة الخميس إلى الجمعة على تنصيب محمد أمين بن شاولية واليا جديدا لولاية تيبازة خلفا لعلي مولاي الذي تم تحويله إلى ولاية بني عباس لشغل نفس المنصب في إطار الحركة الجزئية التي أجراها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مؤخرا في سلك الولاة والولاة المنتدبين.
وأسدى سعيود في كلمة ألقاها خلال مراسم التنصيب التي جرت بمقر الولاية بحضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية والأمنية إلى جانب المنتخبين والأسرة الثورية وممثلين عن المجتمع المدني، توجيهات للسلطات المحلية أبرزها ضرورة تطبيق القانون و العمل على توفير ظروف الراحة للمواطن.
وأكد سعيود ان الحركة الجزئية للولاة و الولاة المنتدبين تندرج في إطار "الرؤية الاستشرافية التي يتبناها رئيس الجمهورية، الرامية إلى إحكام المتابعة الدقيقة لتسيير الشأن المحلي، وترسيخ ثقافة الأداء المتميز والحوكمة الرشيدة".
وقال إن ولاية تيبازة "تحظى بأهمية خاصة لما لها من قدرات سياحية وفلاحية وطبيعية تؤهلها لتكون في طليعة الولايات المتطورة والرائدة"، معتبرا أن المرحلة "تستدعي مزيدا من الجهود و تكثيف التنسيق بين مختلف الفاعلين المحليين في إطار الشراكة والتكامل لتحقيق تنمية متوازنة".
كما لفت الوزير إلى أن ولاية تيبازة شهدت "حركية تنموية واعدة" خلال السنوات الأخيرة، تجسدت في مشاريع استراتيجية كبرى سمحت بتحسين الإطار المعيشي للمواطنين ورفعت من جودة الخدمات العمومية.
وذكر من بين هذه المشاريع دعم القطاع الفلاحي وتطوير الموارد المائية، وتحسين شبكات الطرق والموانئ والطاقة.
ودعا الوزير الوالي الجديد لتيبازة إلى الحضور الدائم في الميدان والإستماع العميق لانشغالات المواطنين، قبل أن يؤكد على دور رؤساء البلديات ومهامهم في تسيير الشؤون المحلية للمواطنين لتحسين اطار الحياة.
