استقبل بتونس وفد مجموعة الصداقة البرلمانية "الجزائر-تونس" من قبل وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج, محمد علي النفطي, حيث تم التأكيد على ضرورة مواصلة التعاون والتضامن بين البلدين, حسب ما أفاد به بيان صدر اليوم الجمعة عن المجلس الشعبي الوطني.
وأضاف البيان انه خلال هذا اللقاء تم التأكيد كذلك على "العمل على ترسيخ هذه المرحلة في ذاكرة الأجيال القادمة". وشدد وزير الخارجية التونسي بالمناسبة -يبرز نفس المصدر-" على أهمية إيجاد حلول مشتركة لقضايا الأمن الغذائي والطاقوي والمائي والمناخي بما يحفظ استقرار البلدين وتنميتهما مشيرا إلى التحضيرات الجارية لعقد المقررة في تونس من 09 إلى 12 ديسمبر 2025.
واعتبر السيد النفطي في ذات السياق, أن هذه الدورة "ستشكل قيمة مضافة للتعاون القائم بين الجزائر وتونس, خاصة في ظل الانسجام والاحترام المتبادل بين قائدي البلدين".
"وتطرق النفطي إلى دور الجزائر في المحافل الدولية وتطلع البلدين لتعزيز حضورهما في القارة الإفريقية, إضافة إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية, من بينها جهود التقريب بين الفرقاء في ليبيا ودعم القضية الفلسطينية والتعاون في معالجة القضايا المتوسطية", يبرز المصدر ذاته".
وعبر الوزير عن امتنانه للجزائر لمساندتها تونس خلال الظروف الصحية الصعبة الن اتجة عن جائحة "كوفيد", مؤكدا أن البلدين يقفان دوما إلى جانب بعضهما في الأوقات العصيبة", يضيف البيان. من جانبه, شكر رئيس الوفد, السيد محمد الهادي تبسي, وزير الخارجية التونسي على استقباله لـوفد مجموعة الصداقة البرلمانية "الجزائر–تونس", مؤكدا ضرورة استثمار الظروف المواتية لدفع الشراكة نحو آفاق أوسع.
بعدما أشاد " بالثقل الكبير الذي تشكله وزارتي الخارجية في البلدين, أكد تبسي على أهمية مواكبة الدبلوماسية البرلمانية للدبلوماسية التقليدية من خلال تقديم أفكار ومقترحات تخدم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك", مثلما أفاد به نفس المصدر.
وأضاف البيان أن أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية "الجزائر–تونس" عبروا عن امتنانهم لحفاوة الاستقبال, ودعوا إلى تهيئة الظروف لتحقيق المزيد من الإنجازات في إطار التعاون الثنائي بين البلدين".

