أبرز القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية, عبد الرحمان حمزاوي, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, حرص هيئته على خلق نموذج قيادي شبابي قادر على الحفاظ على هويته وثقافته وعلى التأثير في محيطه الإقليمي والدولي.
وخلال إشرافه بالمخيم الدولي بسيدي فرج, على حفل اختتام الطبعة الثانية من مشروع القادة الشباب التي نظمتها الكشافة الإسلامية الجزائرية بالشراكة مع وزارة الشباب من 9 إلى 13 ديسمبر الجاري تحت شعار: "مستقبل واعد , لشباب رائد" , أبرز حمزاوي "حرص الكشافة الإسلامية الجزائرية على خلق نموذج قيادي شبابي جزائري قادر على الحفاظ على هويته وثقافته وعلى التأثير في المحيط الإفريقي, العربي والدولي".
وأضاف في ذات السياق, أن هذا المشروع يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تنمية قدرات الشباب وتعزيز مهاراتهم القيادية لتمكينهم من القيام بأدوارهم بكفاءة, معتبرا ذلك "ضرورة ملحة" بالنظر إلى ما تزخر به الجزائر من طاقات شبابية رائدة في مختلف المجالات وقادرة على تشريف الوطن, من خلال ما تحوزه من أفكار ومبادرات ومشاريع.
وبالمناسبة, ذكر حمزاوي ببرنامج هذه الطبعة التي تلقى خلالها الشباب المشارك تكوينا في مجالات متنوعة, من "صميم احتياجاته في المرحلة الراهنة", لتمكينه من اكتساب المهارات ليكون "فاعلا" ومؤثرا في محيطه. ومن هذا المنطلق, دعا القائد العام الشباب المشاركين إلى التحلي بالمهارات والمعارف والدقة في الأداء, حاثا إياهم على الانخراط في الديناميكية التنموية التي تعرفها الجزائر.
للإشارة فقد زار القائد العام للكشافة بالمناسبة معرضا ضم أهم مشاريع القادة الشباب في عدة مجالات, كما أشرف على تتويج أصحاب أحسن ثلاثة مشاريع.

