قامت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة, السيدة مريم شرفي, اليوم الخميس ,بزيارة إلى مصلحة مكافحة الجرائم السيبرانية بقيادة الدرك الوطني بالجزائر العاصمة.
وبالمناسبة, أوضحت السيدة شرفي, أن هذه الزيارة تندرج في إطار "توسيع الاستشارة والاستفادة من خبرة الدرك الوطني في مجال مكافحة الجرائم السيبرانية وذلك تحسبا لإطلاق خلية اليقظة السيبرانية, التابعة للهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة".
وأبرزت أن هذه الخلية ترمي إلى "ضمان اليقظة عبر تكنولوجيات الإعلام والاتصال والكشف عن التجاوزات والأفعال التي تمس بسلامة الطفل من خلال كشف ورصد ومعاينة المحتويات الرقمية التي تتضمن انتهاكات لحقوق الطفل".
كما ستتولى ذات الخلية -- تضيف السيدة شرفي-- مهمة "المعالجة الآنية للمحتويات التي يتم رصدها, مع تحليلها و تقييمها وتحديد مدى تأثيرها على سلامة الأطفال", على أن على ترفع نتائج المعالجة للجهات المختصة.
وبالمناسبة, اطلعت السيدة شرفي رفقة إطارات هيئتها,على أساليب عمل مصلحة مكافحة الجرائم السيبرانية بقيادة الدرك الوطني, حيث ثمنت "المجهود المبذول من قبل مصالح الدرك الوطني في مجال حماية الطفولة من هذا النوع الجديد والخطير من الجرائم".
