أرحاب تؤكد من وهران أن التكوين المهني هو "محرك الجزائر المنتجة"

أخبار الوطن
أكدت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين نسيمة أرحاب، من وهران أن التكوين المهني هو "محرك الجزائر المنتجة".

أكدت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين نسيمة أرحاب، من وهران أن التكوين المهني هو "محرك الجزائر المنتجة".

وأبرزت الوزيرة أرحاب في كلمتها بمناسبة مراسم افتتاح الطبعة الأولى لأولمبياد المهن بالمركب الأولمبي "ميلود هدفي" لوهران والتي أشرف عليها الوزير الأول سيفي غريب وبحضور عدد من الوزراء والشخصيات الوطنية والأجنبية، أنه "تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أعلنت الجزائر بأن المهارة قوة والتكوين المهني محرك الجزائر المنتجة "، مشيرة إلى أن رعاية رئيس الجمهورية لهذا الحدث هو "دليل على العناية التي يوليها لشباب الجزائر".

وأضافت "نلتقي اليوم في تظاهرة وطنية لنثبت للعالم أن اليد الجزائرية حين تؤمن بقدراتها ترفع من شأن وطننا عاليا", مبرزة أن هذا الحدث "هو احتفال بالعقل الجزائري وعرس وطني للمهارة ومهرجان للحلم".

كما وجهت أرحاب تحية تقدير إلى كافة الأساتذة والمؤطرين والمدربين بالقطاع الذين "جعلوا من الورشة مدرسة ومن المهنة رسالة ومن الجهد اليومي طريقا للنهضة".

وتميز حفل افتتاح اولمبياد المهن بتقديم المشاركين القادمين من كل ولايات الوطن وتنشيط عرض فني وكوريغرافي يبرز مختلف المهن والحرف التي يزاولها المتربصين إلى جانب عرض بالطائرات بدون طيار وألعاب نارية تتخللها وصلات غنائية متنوعة.

وحضر هذه المراسم أيضا وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، سعيد سعيود، وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، ياسين المهدي وليد، وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نور الدين واضح، وزير التعليم التقني والفني لليبيا، يخلف سعيد السيفاو، وزيرة الدولة للتعليم لنيجيريا، سويبة سعيد أحمد، إلى جانب والي وهران، ابراهيم أوشان، والسلطات المحلية وأسرة قطاع التكوين والتعليم المهنيين.

ويشارك في هذه التظاهرة التي تتواصل إلى غاية 21 نوفمبر الجاري، 550 شابا منتسبا للقطاع حيث سيتنافسون في مجالات مهنية تتعلق بتكنولوجيات البناء والأشغال العمومية وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والخدمات والفنون الإبداعية والأزياء والنقل واللوجستيك.

 

وسيكون المتوجون في هذه المنافسة ممثلين للجزائر في الأولمبياد القاري المزمع تنظيمه في زامبيا، والأولمبياد العالمية التي ستحتضنها مدينة شنغهاي الصينية العام المقبل، حيث يعد الأولمبياد الوطني تحضيرا جيدا لهذه المواعيد الدولية.

ENTV Banner