تتواصل، اليوم الجمعة بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة، أشغال المؤتمر الوزاري الإفريقي حول الإنتاج المحلي للأدوية وتكنولوجيات الصحة، الذي ينظم، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.
ويتضمن برنامج اليوم الثاني للمؤتمر عدة جلسات عمل، ينشطها خبراء وفاعلون في القطاع، حول مواضيع الابتكار ونقل التكنولوجيا في الصناعة الصيدلانية، وتسريع تطوير المواد الفعالة على الصعيد القاري، وتحسين الاستجابة للجائحات، وتعزيز قدرات التنبؤ بالطلب.
وتختتم أشغال هذا اليوم بعرض "إعلان الجزائر" للاعتماد من طرف الوزراء الأفارقة المشاركين في المؤتمر.
يذكر أن مراسم افتتاح هذا المؤتمر جرت تحت إشراف الوزير الأول، سيفي غريب، بحضور أعضاء من الحكومة ومسؤولين سامين في الدولة وممثلي عدة مؤسسات وهيئات وطنية ودولية، وممثلي السلك الدبلوماسي الإفريقي المعتمد لدى الجزائر، إلى جانب وزراء وممثلي قطاعي الصناعة الصيدلانية والصحة من أكثر من 15 دولة.
وفي كلمة قرأها نيابة عنه الوزير الأول، أكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، بالمناسبة، أهمية دعم قدرات إفريقيا في مجال الصناعة الصيدلانية، لاسيما من خلال توطين إنتاج الأدوية، من أجل ضمان أمنها الصحي.
كما أبرز أهمية هذا الحدث الذي تؤكد من خلاله الجزائر "التزامها الثابت بمبادئ التضامن الإفريقي والتكامل الإقليمي، انسجاما مع رؤيتها الرامية إلى جعل إفريقيا قارة قوية بسيادتها، موحدة بمصالحها ومتكاملة في تنميتها".
وينظم هذا المؤتمر من 27 إلى 29 نوفمبر الجاري، من طرف وزارة الصناعة الصيدلانية ووزارة الصحة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تحت شعار "صناعة صيدلانية محلية من أجل إفريقيا مندمجة وقوية".

