أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اليوم الإثنين، بالجزائر العاصمة، على يوم دراسي أعلن فيه عن انطلاق قراءة صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك بن أنس عبر مساجد الوطن.
وخلال هذا اليوم دراسي المعنون بـ"قراءة صحيح البخاري في شهر رجب: ربط الموروث الديني بالرمزية الوطنية، الأمير عبد القادر نموذجا"، أفاد بلمهدي أن الوزارة دأبت على إحياء هذه السنة الراسخة، التي تحظى بعناية خاصة، لما للموروث الديني من قيمة روحية وعلمية تقتضي الحفاظ عليه.
وأضاف أن هذه الفعاليات ستتواصل عبر مساجد الوطن إلى غاية ليلة الـ27 من شهر رمضان المبارك، ليختتم هذا العمل العلمي والعبادي في جميع المساجد بتكريم الحفاظ والمواظبين عليه.
وذكر الوزير أن هذه السنة تمثل "إرثا حضاريا ودينيا أصيلا للجزائر" مستحضرا في هذا السياق، رمزية الأمير عبد القادر الذي كان "يواظب على قراءة صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك ليلا، ويجاهد الاستعمار الفرنسي نهار (...) وظل على هذا النهج خلال رحلته الإجبارية إلى دمشق، حيث واصل قراءة صحيح البخاري في جامع بني أمية الكبير".
وخلص بلمهدي بالقول أن "الجزائر عاكفة على مواصلة هذه المسيرة، خدمة للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وترسيخا للمرجعية الدينية الوطنية التي يعتز بها الشعب الجزائري".

